«الموت الخیامی» فی شعر صلاح عبدالصبور
چکیده
یعدّ الشاعر المصری الحداثی صلاح عبد الصبور من أبزار شعراء مصر بعد أمیر الشعراء أحمد شوقی، و له التحارب المتعددة فی المسرحیة و الدرام المنظوم. إستفاد عبد الصبور من التراث الصوفی، و عمل جاداً فی إقتراب لغته الشعریه إلی اللغة الصوفیة الخلابة، و خلق بذلک لنفسه لغة شعریة خاصة متمیزة بالتراث الصوفی و التاریخی. و ظاهرة الموت من الظواهر التی التقی بها الشعر الحداثی بالتجربة الصوفیة. فاستخدم صلاح عبدالصبور هذه الظاهرة فی شعره متأثرا ب «الخیام» الشاعر الایرانی الشهیر، مما تمکن لنا تسمیته ب «الموت الخیامی» . تأثر الشاعر بمعانی الموت_ التی تلح فکرته إلحاحاَ شدیداً علی وجدان و تلّون أفق رؤیته – فی رباعیات الخیام و اصطبغت موقفه عن الموت صبغةً فلسفیةً نتیجة لهذا التأثیر. ثم اضفی علیه لونا شفیفا من الفلسفة الوجودیة الغربیة فی معنی الموت و مزج بین الفکرة الخیامیة للموت و الفکرة الوجودیة له و جعلها قدیما عصر یا فی آن واحد.
نویسنده : فرامرز میرزایی؛ علی پروانهیعدّ الشاعر المصری الحداثی صلاح عبد الصبور من أبزار شعراء مصر بعد أمیر الشعراء أحمد شوقی، و له التحارب المتعددة فی المسرحیة و الدرام المنظوم. إستفاد عبد الصبور من التراث الصوفی، و عمل جاداً فی إقتراب لغته الشعریه إلی اللغة الصوفیة الخلابة، و خلق بذلک لنفسه لغة شعریة خاصة متمیزة بالتراث الصوفی و التاریخی. و ظاهرة الموت من الظواهر التی التقی بها الشعر الحداثی بالتجربة الصوفیة. فاستخدم صلاح عبدالصبور هذه الظاهرة فی شعره متأثرا ب «الخیام» الشاعر الایرانی الشهیر، مما تمکن لنا تسمیته ب «الموت الخیامی» . تأثر الشاعر بمعانی الموت_ التی تلح فکرته إلحاحاَ شدیداً علی وجدان و تلّون أفق رؤیته – فی رباعیات الخیام و اصطبغت موقفه عن الموت صبغةً فلسفیةً نتیجة لهذا التأثیر. ثم اضفی علیه لونا شفیفا من الفلسفة الوجودیة الغربیة فی معنی الموت و مزج بین الفکرة الخیامیة للموت و الفکرة الوجودیة له و جعلها قدیما عصر یا فی آن واحد.
تعداد صفحه : 20
مشخصات فایل : 397KB / PDF
قیمت : رایگان